حقوق المراءة وتحريرها كلمة حق.......

لو نظرنا الإنسان المعاصر وادعاءاته حولوصوله إلى التكنولوجيا المتطورة وازدهار العصر الحديث واتساع الثقافة، لوجدنا انهلا يختلف في شؤونه عن الإنسان الجاهلي قبل الإسلام في كثير من المجالات، ففي العصرالجاهلي كان العرب يئدون بناتهم ويدفنوها أحياء، ولم يكن للمرأة عندهم أية أهمية،ويعدّونها بمنزلة الثروة والمال، أما في عصرنا الحاضر فأنهم يئدون البنات أحياءبطريقة حضارية أخرى، فالفرق بين الفترتين هو: ان البنات توئد جسماً في العصر الجاهلي، أما اليوم فإنها توئد روحاً؛ وتهان في كرامتها أيضاً، ففي عصر التقنيات وتطور الحاسوب والانترنت وغيرها،تجعل المرأة غرضاً من خلال الاعلانات التجارية، وعرض السلع لتحقيق الرغبة والالتذاذ، فما هو الفرق إذن بين عصر الجاهلية وعصر التطور؟

ومع وجود الحركات الداعية إلى تحرر المرأة للدفاع عن حقوقها وهي حركات عصرية ظهرت في الآونة الاخيرة، حيث تعتقد المرأة من خلالها أنها حصلت على حقوقها كالحرية مثلاً، إلا أن هذا لم يقلل من الأساليبا لمتنوعة في احتقار واهانة كرامة المرأة، فإن الكرامة والفضيلة المهدورة في حق الإنسان المعاصر، والتي أرهقته دائماً، لم تكن هي المخاوف والهواجس الوحيدة، بل
انه اكتفى باستيفاء قسم قليل من الحقوق المضطهدة للمرأة واعادتها لها.

وهذا عكسه مانجده في القضية المهدوية التر تضمن للمراءة الحصول على حقوقها التي كفلها لها الاسلام والتي لم تطبق على ارض الواقع في عصر الغيبة
ومن ذلك ما اكدته الروايات التي تصف دولة المهدي بانها تصل لدرجة من العدل والامن ان المرائة تخرج وتعبر البلدان دونما يعترضها احد
فاي درجة من الضمان وصلت له هذه الدولة الكريمة لتحفظ به كرامة المراءة التي كرمها الله بان جعل منها ير النساء وممن تتباهى بها على الملائكة

لله در الدولة المهدوية وحكومة الامام

اللهم عجل لنا فرج وليك القائم بامرك ياكريم
__________________

,,السعيد هو من يعيش بعزلة,,