عزيزي الرجل ....... عزيزي الرجل ........ عزيزي الرجل........ عزيزي الرجل
..الـــــزوجـــــه .. بحــــاجه ..الــــــى .. كـــلمــــــه ..غــــــــزل
منــك أنت ......... منــك أنت .......... منــك أنت ........... منــك أنت........... منــك أنت
كثير من رجال اليوم تيبست عواطفهم كأوراق الخريف الصفراء، بل تجمدت كجليد القطبين. فمع
طول الحياة الزوجية يخيم الملل على العلاقة بين الزوجين فتضعف حتى تكون بحاجة ماسة إلى
حقنة منشطة تعيد إليها حيويتها ومرحها. مَنْ زعم أن الحياة الزوجية تأسيس بيت وإنجاب
الأولاد فقط!! إذن أين المشاعر الرومانسية، أم أنها وجدت للأفلام والمسلسلات فحسب؟ أنا لا
أريد فيلماً تقدمه لي أيها الزوج الكريم ولا أن تقوم بدور الأمير على فرس الأحلام، لكن بعضاً
من الملاطفات تغدقها على الزوجة لن تفقدك رجولتك ولن تخسرك شيئاً إنما ستزيد الحب
والمودة بينكما وتكلل حياتك بالتجديد الممتع، والأهم أنك ستدخل السرور والرضى إلى قلب
إنسان ضعيف جبل على توقد العاطفة وشدة التأثر، وكم هو عظيم ثواب ذلك العمل البسيط، فقد
أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن: «أحب الناس إلى الله أنفعهم وأحب الأعمال إلى الله
سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة».
المرأة مرهفة الحس، تطلب الحنان والاهتمام دوماً، لأنها تجد لذلك مكاناً خاوياً في نفسها، وتجد
نفسها من غير قصد قليلة الصبر، كليلة الروح فماذا تعاني أنت أيها الزوج يا قوي العزيمة
والبأس؟ ماذا يضرك لو قدمت لها بين الحين والآخر، وردة فيحاء تضم كل عطور الوفاء
والتقدير، تغرزها بين شعراتها وتعزز جبينها بقبلة تؤكد أنك محب لها، أو ربما هدية صغيرة
مهما كانت رخيصة الثمن، تهبها إياها فتُعلي بذلك رصيدك في بنك حبها!
لاتبخل بشيء مهما رأيته صغيراً لأننا نشعر على غراركم، ونتمنى أن لو تفهمون مابداخلنا من
عواطف عطشى إلى التعبير والتبادل، فكلمة غزل واحدة قد تكفينا يوماً كاملاً لأنها تحول مجرى
أحاسيسنا فتقلبها من حزن لفرح. نعم هذا سر معاناتنا نحن كتلة من مشاعر وأنتم كتلة من
الرجولة والصلابة وببعض الجهد منا ومنكم ربما نكسر الحواجز ونتفق في معظم الأحوال