الجماهير العراقية وقضية ايمرسن الساخنة

انشغلت المحكمة الرياضية الدولية في الفترة الأخيرة بقضايا مهمة عن دورة الألعاب الأولمبية التي أختتمت فعالياتها في العاصمة الصينية بكين.

ومن هذه القضايا هي مواجهة من نوع خاص بين الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والأندية الأوروبية التي لا تسمح بالتحاق لاعبيها في الأولمبياد لأنها تدفع مبالغ خيالية نظير التعاقد مع اللاعبين، وبالفعل حكمت المحكمة لصالح الأندية ضد (فيفا).

مجددا ملف قضية ايمرسن الساخنة والتي تنتظر من خلالها الجماهير العراقية أن تحسم القضية لصالح أبطال آسيا 2007 لكي تطمئن على مستقبل أسود الرافدين في تصفيات مونديال كأس العالم 2010 (جنوب أفريقيا).

قضية ايمرسن أثارت جدلا كبيرا لدى الأوساط العالمية، والأمر أصبح مكشوفا لدى الجميع والكل عرف بأن لاعبا برازيليا مثل منتخبين مختلفين الأول موطنه (البرازيل) والمنتخب الثاني هو (قطر) قد شارك فقط ضد منتخب ابطال آسيا ولم يشارك ضد باقي منتخبات المجموعة (الصين وأستراليا).

الاتحاد العراقي لكرة القدم يواجه مسؤولية وضغط كبيرين عندما رفع قضية الشعب العراقي الى المحكمة الرياضية الدولية في لوزان السويسرية لاسترداد حقوقه.

اتحاد الكرة العراقي لا يواجه الاتحاد القطري فقط، بل انه يواجه الاتحادين الدولي والآسيوي اللذان يقفان مع قطر.

الكل يعلم أن تصفيات المرحلة الرابعة (الحاسمة) ستنطلق يوم 6 سبتمبر (أيلول)، وقد قام الاتحاد العراقي بتقديم طلب للمحكمة الرياضية الدولية بايقاف منتخب قطر عن خوض المنافسات بسبب عملية تزوير جنسية لاعب، ولكي لا يتضرر منتخبي أوزبكستان والبحرين حيث سيواجهان قطر يوم 6 و10 أيلول المقبل على التوالي.

ومن المؤمل أن تعقد المحكمة الرياضية الدولية جلسة قبل بدء التصفيات لاتخاذ قرار معين، ولا شك أن الجماهير الرياضية العراقية تنتظر البشرى السعيدة بتأهل أبطال آسيا الى حاسمة التصفيات المونديالية.